حبيبي المنتظر بقلم ريماس فؤاد امل بنت فلسطين

حبيبي أم صديقي أم حلم طفولتي الذي مضى وعبر حلمي أنت ولا زلت حلمي احلق معك بكل مكان كما كنا في البعيد لم أنسى العهد والوعيد فكيف أنساك وكيف أبعدك عني يا حلمي الوحيد أي صديقي بل حبيبي لألا أنت توأم روحي وقلبي الصغير لا تلمني لغيابي الطويل ولا تعرف ما فعلت الأيام معي في بعدك عني تبعثرت حروفي وأنا اكتب لك مراسيلي وكسر قلمي وضاعت دفاتري وأنا ابحث عنك في غياهب الظلام في الطرقات لقد تهت بين عام وعام وبحثت عن زهرة الربيع علها تدلني عليك ولكني وجدتها ذابلة حزناً عليَّ وعليكْ واليوم أتتني الرياح عنك بخبر ودلتني النجوم عن دربك المنتظر وأرسلت الشمس بخيوطها الذهبية لكي تحملني اليك واستقبلتني زهور الربيع لتزفني إليك وجاءت الحوريات من أعماق البحار فرحة بالخبر هل من منتظر على شاطئ البحر أم اترك المكان وارحل كم اشتقت لك وكم اشتقت لاضمك لحضن قلبي وأرتمي بين أضلعك وأقول لك يا حبيبي كم احبك كم أتمنى لقاؤك وسماع همساتك الحانية كم أتمنى أن نسير بين الورود كما كنا ولكنك تأخرت عن موعدي فأين أنت مني حبيبي وتوأم روحي سابقي انتظر لقاؤك فهيا اقترب مني ولا تتأخر وضمني الك أكثر لكي نشرب كاس الحب معا لا تتأخر

نشر الرسالة