
سيدي القاضي ![]() اليوم أتيت هنا باكية حزينة متألمة ![]() تائهة لا ادري من أنا ! من أنا يا أنا ؟! ![]() اتسائل كثيرا أحببته من كل قلبي وهبته حياتي وعمري كان لي الروح التي أحيا بها والأمل الذي أعيش لأجله والحياة التي كنت انتظرها منذ سنين مضت ![]() واليوم غادر وتركني أتخبط بنفسي كل يوم أعيش بأوهام واصبر نفسي علِّي غدا ألقاه ![]() ولكن كل هذا هذيان احضرُ بالغد وجاء غدٌ بعده غد ولم اسمع منه كلمة حبيبتي اشتقت لك أو سؤال أو حتى كلمة عتاب ![]() أصبح قلبي كصحراء قاحلة لا ينبت فيها عشب أوتنزل فيها قطرة ماء مهجورخراب في خراب اتسائل لم ؟؟؟؟؟؟ لم كل هذاالجفاء؟ لم كل هذا النسيان ؟ طلب مني ان انتظر وانتظرت طول ليلي في صحوتي وفي حلمي فلم اجده حتى في حلمي سرقت أحلامي مني ![]() اصبحت لا أعرف طعماً لنوم أو أغمض جفني وحينما صحوت أصبحت أبحث عن ابتسامتي هنا أو هناك في بيتي غريبة سألتني أمي ما بكِ يا ابنتي فنظرت لها بصمت حزين فامسكت يا سيدي القاضي قلمي الحزين ![]() واصبحت ادون خربشاتي على جدار الزمن يكتب تراتيلاً حزينة إشتقت لكـ أحبـكـ وأهواكـ ولكنه توقف عن الكتابة لساعات فقد نسيت حتى ما أريد ان أقوله له ![]() أصبحت لا اقوي على النهوض وأسير منكسرة القلب وفي القلب جرح عميق ![]() رباه ما افعل بحالي ؟ رباه ساعدني كي أجد نفسي من جديد ![]() هاهي حكايتي أيها القاضي ما هو الحل عندك ؟ هل يوجد لحكايتي حلول؟ أم أرحل في دروب الحياة وأسير لوحدي لنهاية المشوار واستسلم للتيار وأعلم أنه هنا نهاية مشواري مع ![]() القلب والحب والحياة أسيرة جراح وأنين صمت حزين بقلمي ريماس فؤاد |
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق