جئت ذات صباح
الى حديقة قلبي لاشتم من عبيرها الفواح
ولاقطف زهرة من الياسمين
والقليل من الازهار من كل مكان
وعندما وصلت الى حديقتي
وجت هناك حزنا شديداَ
يملأ المكان
فسالت
ما بكم ؟
فنظروا الي بالم
اين انت يا امل ؟
لقد بحثنا عنك كثيرا
اشتقنا لابتسامتك العذبة
اشتقنا لضحكاتك المتاججة بكل الاركان
فنظرت لهم والدمعة تنزل من العين
لا تلوموني على شيء
فانا لا زلت امل تلك الانسانة
المبتسمة طول الوقت
فقالت لي زهرة الياسمين:
نعم انت امل ولكن اين ضحكتك
قلت لها: كيف لي ان ابتسم
فما الم بي من حزن وقهر جلعني
انسى متى تكون الابتسامة
فقالت :النجرس
لا يا امل
مهما كان ألمك لا يجعلك
تنسي أن إرادة الله فوق كل شيء
وقدر الله لك وما شاء فعل
فقلت :والنعم بالله وما لنا سواه
فقالت الازهار: هيا انهضي
وازيلي التراب عن رتاج قلبك
وافتحي باب الامل من جديد
فابتسمت لها ابتسامة مشرقة
وقلت لهم:شكرا لكم من قلبي
فلولاكم لما ابتسمت مرة ثانية
نعم صديقاتي الازهار
فالابتسامة نعمة من الله
وتصبرنا عما ما إبتلينا
من آلام واحزان
وسقيتهم من ابتسامتي الجميلة
فانتعشت ازهار قلبي
ورجعت حديقتي تغني اجمل الالحان
|
ترحيب بزواري
اخر المواضيع للازياء
اخر المواضيع لزهرة الياسمين
ساظل كما انا
قائمة منسدلة
بعثرات قلم
أسـ الجراح يرة
إذا جاء يوم وبحثت عني........ ولم تجدني
بحثت عني في كل مكان......... ولم تجدني
بحثت عني بين الناس.............ولم تجدني
فحاول البحث عني في قلبك.....فان لم تجدني
فاعلم أنه لا وجود لي في هذا العالم
إنما هو إسم قد تكون سمعته
بين القصص والحكايات
أسـ الجراح يرة
ريماس فؤاد
همس الورد
اميــــــــ الورد ــــــــرة
اميــــــــ الورد ــــــــرة
يقولون عني أنني أمرأة قوية ولا أنتمي الى أي شىء
من الرومنسية كلماتي قليلة ولا أتكلم فى أي شىء ليس له
أهمية ورغم جمالي لكنى جئت الى عالم النساء بغلطة
مطباعية جعلتني أمرأة... لماذا يتحدثون عني وماذا يريدون
مني هل أتمايل فى خطواتي وأتنهد فى كلماتى فأنا أمرأة بقوة
شخصيتي وأحترامي لذاتي فأنا أمرأة عفتي وبرائتي هما سر أنوثتي فى
حياتي فيتحدثون ويتكلمون فحديثكم لم يشغل يومآ اهتماماتي
ريماس فؤاد
اســــــــ الجراح ــــــيرة
الخميس، 5 سبتمبر 2013
همسات صادقة ترويها امل مع حديقة ازهارها بقلم ريماس فؤاد امل بنت فلسطين
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)
ترقيم الصفحات
معجبي الفيس منورين اصدقائي
تعليقات الفيس بوك منورين اصدقائي من الفيس
من الفيس
منشور by ريماس فؤاد.