ذهبت يوما للبحر اشكو المي وجرحي
قال كفاك هموم
ما عدت اتحمل
فهاجت امواجه غضبا
من ثقل الهموم
ورحت لقلبي
فقال : كيف لي ان اتحمل بعدما اصبت
بتلك الجروح التي لن تبرى ابدا من شدة مصابها
بحثت بين الدروب
علّي اجد من يجيب
ومن يتحمل ضعفي
فلم اجد غير النحيب
فكرت لمن الجأ
فسمعت هناك صوتا خافتا من البعيد
فوجدت قلمي باكيا
وقال لي :انا من يجيب
قلت له :انك صغير فكيف ستحمل همي؟!
قال :جرب لن تخسر شيئا
وسكت دون ما احرك ساكنا
سمعت صوتا اخر يصرخ هناك
فنظرت مسرعة ابحث
من اين يأتيذالك الصوت؟
فوجدت كراستي على المنضدة
تقول لي :
وانا ايضا جربني ستجدني خير جليس
بكيت كثيرا
كيف وهم صغار الحجم
وانا لم اجد
من هم اعظم منهم واقوى
قلت :سوف اجرب لن اخسر شيئا
مسكت قلمي وكراستي
واصبحت ادون همساتي
ابكي اصرخ تقول هل من مزيد
اصبحت ادون كل همومي وأحزاني
فكيف وهي خير جليس ؟!
قال كفاك هموم
ما عدت اتحمل
فهاجت امواجه غضبا
من ثقل الهموم
ورحت لقلبي
فقال : كيف لي ان اتحمل بعدما اصبت
بتلك الجروح التي لن تبرى ابدا من شدة مصابها
بحثت بين الدروب
علّي اجد من يجيب
ومن يتحمل ضعفي
فلم اجد غير النحيب
فكرت لمن الجأ
فسمعت هناك صوتا خافتا من البعيد
فوجدت قلمي باكيا
وقال لي :انا من يجيب
قلت له :انك صغير فكيف ستحمل همي؟!
قال :جرب لن تخسر شيئا
وسكت دون ما احرك ساكنا
سمعت صوتا اخر يصرخ هناك
فنظرت مسرعة ابحث
من اين يأتيذالك الصوت؟
فوجدت كراستي على المنضدة
تقول لي :
وانا ايضا جربني ستجدني خير جليس
بكيت كثيرا
كيف وهم صغار الحجم
وانا لم اجد
من هم اعظم منهم واقوى
قلت :سوف اجرب لن اخسر شيئا
مسكت قلمي وكراستي
واصبحت ادون همساتي
ابكي اصرخ تقول هل من مزيد
اصبحت ادون كل همومي وأحزاني
فكيف وهي خير جليس ؟!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق