نعم أنا
أسيرة جراح
وأنين صمت حزين
ولم أدعي ما أقول
فكيف تسمي أسمك كأسمي؟
وتقرنه بي!
ألا تخشى أن تتعذب في بحر أحزاني؟!
فتجعل حروفك
مركبنا ومن
قلبك مجدافا
لتقلني الى عالمك الوردي
لم غيرت إسمك ؟
ولم جعلت من الحزن بيت لك؟
أنا قلتها لك
ولكل عاشق مر من هنا
أنت
لست فارسي الذي
أبحث عنه
لأنه كما
الخيال
لا أجد له
وصفٌ
أو عنوان
عد إلى عالمك الوردي
واتركني بأسري وحزني الأبدي
لأني أخاف عليك من نفسي
فلا تقترب مني أكثر
حتى لا تلسعك
نارألمي
وحزني
وابقى بعيدا هناك
بسفينتك وعلى شاطئك
ودعني
دعني
و أرحل
للبعيد
فما زال هناك وقت للرجوع
هيا
هيا
أيها الفارس الحزين
عد إالى عالمك
فأنا لست لك
فحزنت الأشجار لحالهما
وبكت عليهما
لانها لم تجد حبا كحب الفارس لحبيبته
ولم تجد وفاءا مثل وفاء أسيرة الجراح
وسوف ننتظر ما سيقوله الفارس لمحبوته
اختكم ريماس فؤاد
الـ أمــــيرة ــورد
لن اسامح من لا يذكر اسمي عند النقل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق