هواجسي الكثيرة تطاردني
أمنياتي المتكررة تحاصرني
طموحاتي المتناثرة تأسرني
في واحة هذا الوجود
فكيف لي السبيل؟
مادام قلبي الصغير ينبض بحبهم
بلا توقف... بلا حدود
مادام فكري شاردا يمتزج بهم
يترقب بشغف يومهم الموعود
مادام جسمي يمتطي أرجوحة الامل
... فلا شئ مني يأبى فراق أمنياتي
أو حلمي المتواصل
ولا شئ مني يرجو لثوانٍ
الوقوف علي أدراج أمنياتي وعاداتي
فالكل يتصدى
والكل لا يتنازل
ولو على حساب النسيان
فهواجسي ولدت في رغبه جامحة وجامعة
أمنياتي أسدلت ستائر ها على ما قد مضى
وطموحا تي أيقظت بداخلي شعور الإتزان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق