هذا هو حالي معك دائما
ما إن أمسك قلمي وأزمع عنك الكتابة
حتى أجد حروفي تهرب مني
تتوارى مقهورة
تأبى أن تحتويها السطور
وبلا إنذار..
تجد دموعي طريقها للإنسياب
تنسكب على أوراقي
تتساقط بدلا من كلماتي
وتبقى حروفي متقزمة
متدثرة بخجلها
تأبى من التحرر
وكأنها خجلى من أن تقع عليها ناظريك
فتغدو عارية مكشوفة
وكثيرا ما أتوه عن نفسي
أبدأ بالكتابة وأنسى أن هناك لي حدودا
يُفترض أن لاأتجاوزها
ومابين الحالتين…أبقى لك أكتب
لحبك الكامن في الساكن بضلوعي
أبقى أهدي حروفي
ورغم كل ما أسطر لعينيك
صدقني
يبقى الكامن في قلبي أكثر…أكبر
أعمق … أصدق
تقف حروفي أمام تصويره عاجزة
بلا معنى يماثل مابداخلي
فأعود .. أتوه وتملكني الحيرة
وتبدأ معاناتي وحروفي
صراع مابين التورية والبوح
وتبدأ إعترافاتي
تكشف لعينيك ضعفي
تخجلني
وأحيانا تبكيني
وقد أندم لأن أناملي سطرتها وغلبتني
وأتمنى لو أني مت قبل أن أكتبها
ولكنها صدقا…تشعرني بالراحة
بالسلام مع نفسي
لأنني بحت بما يخنق روحي
بحت ووجدت راحة روحي الهائمة
ولذا ورغم كل مايحدث لي
أبقى أهدي لك حروفي
اليك يامن لا أعيش إلا لأجله
اليك يامن يسكنني طيفه
يامن ترتسم ملامحه بجفني
يامن أراه في كل من حولي
حتى مرآتي
يامن يقتلني الشوق له
ويفرحني …يريحني مجرد نطق إسمه
يامن يزداد حبه ويملك قلبي كل لحظة أكثر
وأعتذر لك صدقني من كل قلبي
إن أساءت لك حروفي دون قصد مني
إن أغضبتك…
فأنا ما كتبت أي حرف منها إلا لأسجل مكانك عندي
فأعذرني إن أسأت التصوير
أو خانني التعبير
فهذا كل ما أملك…حروف
لك وحدك أبذلها
لأنك كل حياتي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق