وبَاتَتْ دُمُوعي تُسَطِّر قِصَّتي
التي اشْتَعلَ في أمَانِيها اليَأْس ..
ومِن أنِينِي .. على الحُروفِ وَضَعْتُ النِقَاط ,
وغَابَت مَلامِحُها .. تَتَوارَى خَلْفَ خَيالاتِ الإحْسَاسِ ,
أَشُدُ عَلى أوْجَاعِي ... أرْسم مَتَاهَاتِي ..
أتَشَبثُ بِذكْرَى ... أو مُسْتَحِيل عَسَى يَتَداركهُ الحُلم ..
حَتىَ لَوْ أنْسَدلَ السِتار !
فللْشَمْسِ مُحَاولة أُخْرَى ,
أوْ رُبَّما سَحابَة تُمْطِر ..
أتَمَسَّكُ بِسرابٍ قادمٍ يَخْدعُني ضَوْءُهُ المُباغِت ,
مَع يَقِيني أنَه زَائِلٌ ,
حِينَ تَظَلُ الآمَالُ تَنْتكِسُ عَلى أعْتَابِ الرَجَاءِ ..
لايُرْفَعُ منْها سِوَى رَايَة حُلمٍ مَبْتُورٍ .!
وصَمْت حَرْفهُ يَبْكي ..أتَقَيؤُه على صَفَحَاتي .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق