حبيبي
أرجوك
ارحل عن دربي
واقفل الباب على َوعدي
أَرجوكَ سيِّدي
لا تُفتشُ عن سَببِ الجِراح
وأطوي صفحةَ حُبِّكَ
وأرحل بَعيداً
أرحم شبابُكَ
من ألمِ العذاب
فأنا لم أُخلقُ لحبِّكَ
أو لحبي
إنما خلقتُ لأكونَ
في عالمٍ لوَحدي
عالمٌ صَنعتهُ ِلنفسي
لآهاتي وَعذابي
فَصًعبٌ أَن تَنسَجِمَ معي
وَتحَيى حياتي
اَتَعلَمٌ لِمَ؟؟
لأنَّني صمَّمتُ بيتاً
لا يُناسِبُ غيرَ حجَمي
وَسريراً لا يَتَّسِعُ
لِغَيرِ جنبي
وقرَّرتُ أَن أَتخلَّفُ
عن رَكبِ المسيرةِ
وأَحتَجِزُ نفَسي
بالرُّكنِ أَسيرة
أَلتمِسُ الدِّفءَ مِن
سَكبِ الدُّموع
وَأَنتظرُ بِلَهفٍ وَشَوقٍ
ساعةُ الأُفول
لأَحتمي بِعَتمةِ اللَّيالي
مِن خَوفٍ تَرسَّبَ
داخلَ نَفسي
ودونَ إرادَتي
شَعرتُ وكأنَّني
أَسبحُ في بحرِ الأَحلام
وأحلِّقُ على َمتنِ اَلأوهام
ومن خَلفِ السَّتائِرِالسَّميكة
نظَرتُ لِعالمكَ
اّلذي تحَيى فيه
وَمتَّعتُ نَظري
بِكلِّ َشيءٍ تَملُكُه
واحَترقتُ على نارِ الحُبِ
الّذي حَلمُتُ فيه
ودونَ إرادَتي
أَغلَقتُ كلَّ بابٍ ِللحُبِ يأتيه
ثُمَّ صَحوتُ مِن حُلمي
صَحوتُ على صوتِ
الحقيقِيةِ يُمَزِّقُ َقلبي
لأُحذِّرُك مِن نَفسي
أَرجوكَ إبتعد عن حُبي
ودرب آلامي
وَاتركني ِلعذابي
اَّلذي يمَلأ كياني
وَدَعني
وَارحل َبعيداً
لدُنيا غَيرَ دُنياي
وَأَملاً غيرَ أَملي
وأبحث َعن بَديلةٍ ِلهواك
أبتعد عَن وَعدي
وَسيرَ قَدري
لِلأُخرى تَرضاك
لأني يَئسِتُ مِن كلِّ حُبٍ
يَأتي ويَذهَبُ أَدراجَ الرِّياح
وَأخيراً
عَرفتُ أنَّ الحُبَّ
لُعبةُ الأقَدار
فَأغرقتُ أَحلامي
بأعماقِ البحار
وأطفأتُ بقلبي
شُعلةَ الأَمَل
فأرجوكَ
ارحل عن دربي
فحياتي لُغزٌ
وعالمي أَسرار
وارحل
دونَ عِلمي
دونَ قَلبي
لأنَّ قلبي قَد رَحلَ
مع َأَول حِرْمانْ
وبقيَ ذِكرى
لا يَقدرُ أَن يمَحوها
حتى الزَّمان
ارحل عن دربي
واقفل الباب على َوعدي
أَرجوكَ سيِّدي
لا تُفتشُ عن سَببِ الجِراح
وأطوي صفحةَ حُبِّكَ
وأرحل بَعيداً
أرحم شبابُكَ
من ألمِ العذاب
فأنا لم أُخلقُ لحبِّكَ
أو لحبي
إنما خلقتُ لأكونَ
في عالمٍ لوَحدي
عالمٌ صَنعتهُ ِلنفسي
لآهاتي وَعذابي
فَصًعبٌ أَن تَنسَجِمَ معي
وَتحَيى حياتي
اَتَعلَمٌ لِمَ؟؟
لأنَّني صمَّمتُ بيتاً
لا يُناسِبُ غيرَ حجَمي
وَسريراً لا يَتَّسِعُ
لِغَيرِ جنبي
وقرَّرتُ أَن أَتخلَّفُ
عن رَكبِ المسيرةِ
وأَحتَجِزُ نفَسي
بالرُّكنِ أَسيرة
أَلتمِسُ الدِّفءَ مِن
سَكبِ الدُّموع
وَأَنتظرُ بِلَهفٍ وَشَوقٍ
ساعةُ الأُفول
لأَحتمي بِعَتمةِ اللَّيالي
مِن خَوفٍ تَرسَّبَ
داخلَ نَفسي
ودونَ إرادَتي
شَعرتُ وكأنَّني
أَسبحُ في بحرِ الأَحلام
وأحلِّقُ على َمتنِ اَلأوهام
ومن خَلفِ السَّتائِرِالسَّميكة
نظَرتُ لِعالمكَ
اّلذي تحَيى فيه
وَمتَّعتُ نَظري
بِكلِّ َشيءٍ تَملُكُه
واحَترقتُ على نارِ الحُبِ
الّذي حَلمُتُ فيه
ودونَ إرادَتي
أَغلَقتُ كلَّ بابٍ ِللحُبِ يأتيه
ثُمَّ صَحوتُ مِن حُلمي
صَحوتُ على صوتِ
الحقيقِيةِ يُمَزِّقُ َقلبي
لأُحذِّرُك مِن نَفسي
أَرجوكَ إبتعد عن حُبي
ودرب آلامي
وَاتركني ِلعذابي
اَّلذي يمَلأ كياني
وَدَعني
وَارحل َبعيداً
لدُنيا غَيرَ دُنياي
وَأَملاً غيرَ أَملي
وأبحث َعن بَديلةٍ ِلهواك
أبتعد عَن وَعدي
وَسيرَ قَدري
لِلأُخرى تَرضاك
لأني يَئسِتُ مِن كلِّ حُبٍ
يَأتي ويَذهَبُ أَدراجَ الرِّياح
وَأخيراً
عَرفتُ أنَّ الحُبَّ
لُعبةُ الأقَدار
فَأغرقتُ أَحلامي
بأعماقِ البحار
وأطفأتُ بقلبي
شُعلةَ الأَمَل
فأرجوكَ
ارحل عن دربي
فحياتي لُغزٌ
وعالمي أَسرار
وارحل
دونَ عِلمي
دونَ قَلبي
لأنَّ قلبي قَد رَحلَ
مع َأَول حِرْمانْ
وبقيَ ذِكرى
لا يَقدرُ أَن يمَحوها
حتى الزَّمان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق