قدر علي أن احبك
مرة أخرى هل تعلم ماتكون لي
أظنك نسيت لكني لم انسي لان فيها كتبت
لي قدر جديد بحبك
إنما حوله دائرة سوداء فاتحه ليس التشاؤم
لكنه مرير حين بحثت عن الحرية في طريق
ليست طريقي اتجاهه
عكسي سيج بسياج مكهرب أحسست انه
مس عقلي فتشتت فكري وتشعب معه
اتجاهي شئت أم أبيت
فهذا قدري بحبي صدمة عنيفة هزت
مشاعري وزلزلت كياني أعادت لي
صوابي عند أول خطوة
تراجعت عن دربي فنور ربي قبسا
هدى أنارت فيها عقلي وشعشع ضياء
الحق يقينا في شفاف
قلبي فاتسع بيقيني صدري كشمس
ساطعة أضفى الدفء على مكاني
خطواتي محسوسة
مدروسة بالوضوح جليه هذا سبب كاف
لعزلتي بنفسي وسبب سعدي رغم
رغم تزاحم الفتن
وتضافر المحن وشدة قسوة الزمن فدرب
الخطيئة ليس دربي من أول وهلة عرفت
أن حديثكم وهما وهم
هي حريتكم وذنبكم ليس ذنبي ولن يكون
دربكم دربي فقدري أن أكون لوحدوي وحين
نظرت إلى نفسي في
مرآة ذاتي وجدتها على الفطرة تصبح وتمسي
لم تستطع يوما مجاراتكم في أفعالكم بالحب
بالإخلاص تحيى وبالوفاء
حريتي فانا حقا أحيا لربها تسمو هي تلك
مع الحب مع استقلال الذات ليس وهم
أو خداع بل كما يريد ربي فهذا قدري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق