يا حبيبي تباعدت بيننا الأيام وولى الحب هاربا لا تسأل لمَ ؟؟ فأنت تعرف الإجابة مسبقا طلبت مني يوما أن لا أعير للأمر التفاتا وصدقتك  ولكن لامبالاتك المتناهية كانت كريح الفراق العاتية أقوى مني ومنك ومن كل الزنود القوية العارية إجتاحت المكان مزقت الشراع وحطمت سفينة الحياة  تلاطمت الأمواج العالية ومع هبوب العاصفة حل الظلام على  الصخر الأصم وإنت بعدك متحجر الإحساس وتفتت الصخر من دوي الرياح وإستسلمت شواطيء حبنا للبحار  وكان الحزن فيضان وحولت عشقنا لخراب ودمار وتهنا في قفار الضباب وغمرتنا رمال النسيان  فسلام علينا ألف تحيةٍ سلام  |
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق